Tuesday, November 15, 2011

دراسة العربية للجميع - موشيه آرنس

من جريدة «هآرتس» - ١٥ تشرين الثاني ٢٠١١
ترجم من العبرية: أوري حورش


http://www.haaretz.co.il/opinions/1.1566405




الاقتراح الذي قام به بعض أعضاء الكنيست لإلغاء موضع العربية كإحدى اللغتين الرسميتين لدولة إسرائيل عبارة عن خطوة حمقاء. بالاضافة إلى ذلك يعبر هذا الاقتراح عن عدم الاحترام نحو أكثر من مليون من مواطني إسرائيل ينطقون العربية كلغتهم الأم.

فلماذا لنا أن نعزل المواطنين العرب حينما من أهم تحديات الدولة هذه الأيام مساعدتهم بالاندماج في المجتمع الإسرائيلي وجعلهم أن يشعروا كأنهم حقاً في دارهم في إسرائيل؟

إن تبني لغة أقلية سكانية كإحدى اللغات الرسمية لدولةٍ ما شيءٌ مقبول في هذه الأحيان. تعبر هذه الخطوة عن التعاطف والمراجعة والاحترام من قبل الأغلبية نحو الأقلية. تعترف الكثير من أدول بلغات الأقليات التي تعيش فيها كلغات رسمية وإن كانت لغات لأقليات صغيرة جداً في بعض الحالات. في فنلندا تعترف لغة جارتها الكبرى وهي اللغة السويدية كلغة رسمية.

فالعرب في إسرائيل ليسوا أقلية صغيرة. لماذا نود مبادرة تغيير موضع اللغة العربية بعد ٦٣ عاما تمتعت خلالها من موقع متساو لموقع اللغة العبرية؟

يصح أن أكثرية العرب فس إسرائيل يتكلمون العبرية. للأسف معظم المواطنين اليهود في إسرائيل لا ينطقون العربية. هذا اللاتماثل هو الذي من المجبور تصليحه. من الجدير أن يدرس طلاب المدارس اللغة العربية إلى أن يتقنوا هذه اللغة. إن عدم إنجازنا ذلك حتى اليوم يعتبر فشلا لنظام التربية والتعليم فلا يقل هذه الفشل من العلامات المنخفضة نسبيا التي حصل عليها طلبة إسرائيل في الامتحانات الدولية.

نظرا للتجربة الضخمة المتراكمة في إسرائيل في تعليم اللغة العبرية لمهاجريها اليهود، ومع المعرفة أن المدارس تمضي بضعة ساعات لتدريس العربية، يمكننا أن نستنتج أن هذا الفشل ينبع من عدم إرادة وزارة التربية أن تتخذ هذه المهمة الهامة على محمل الجد.

يجب أن تحدد اللغة العربية مادةً إجباريةً في كل المدارس وأن يُفرض إتقانها شرطا للحصول على شهادة الثانوية العامة. إضافةً إلى ذلك من اللازم تشجيع الكبار أن يدرسوا العربية وشمل معرفة هذه اللغة كأحد الاعتبارات في التقدم في العمل لعمال الدولة.

بالرغم من أن جميع سكان دولة إسرائيل تقريبا – عربا ويهودا – يتقنون العبرية، على الطلاب اليهود إتقان اللغة العبية أيضاً. ليس فقط من أجل تحسبن المواصلات مع المواطنين العرب بل – وأهم من ذلك – تعبيرا لاحترام إسرائيل ومراعاتها للأقلية العربية العائشة فيها.

يمكننا التساؤل ما هو الدافع الحقيقي وراء مشروع القانون الجديد. ربما يريد بعض أعضاء الكنيست «ذكر» مواطني إسرائيل العرب أنهم أقلية وتخليد هذا الذكر عن طريق لموقع المنخفض الذي سيعطى للغتهم الأم.

ولكن خطوة من هذا النوع لا تخدم مصالح الأقلية العربية كما أنها لا تخدم مصالح الأغلبية اليهودية. فتذكرنا محاولة أخرى لـ«وضع أحد في محله» إذ تم تجليس السفير التركي في إسرائيل على كرسي منخفض في وزارة الخارجية الإسرائيلية.

كانت عملية مخجلة يأسف الجميع به الآن. وينبغي عدم تكرار الاشياء المتغطرسة والسخيفة من هذا القبيل.

Tuesday, July 26, 2011

The Dam Has Broken, By Uri Avnery


Translated by Uri Horesh from the original:
http://www.haaretz.co.il/hasite/spages/1236017.html

It happens to me sometimes: I dream of something, both in writing and in my mind. And when the dream comes true, I'm surprised more than anyone else. For several years I have been dreaming about a new movement to fill the huge void created on the left side of the political spectrum. I have also tried to define the necessary features for such a movement: It must not be a continuation of the old left, which has gone bankrupt. It must not be affiliated with any of the existing parties. It must not use the old symbols, the old language, the old slogans. Its leaders must not be the old leaders, the old politicians, the old ideologues. Those include myself as well.

Conversely, it must be created from scratch. It should come from below, from among the younger generation. They should be the source of the leadership and the leaders. It must create a new political language, coin new slogans, adopt new symbols. It must create a new comprehensive approach, and present a model of a completely different Israel. I like to call it “the second Israeli republic."

It has to integrate all of the components of such a new Israel, and to do so naturally and gradually. It should create a new social treaty, one that will significantly minimize the gap between the richest of the rich and the poorest of the poor; it should save democracy, so that it will include equality to all citizens, regardless of gender, race, language, religion (and lack thereof), sexual orientation and political views. It should contain and unite all of the struggles for social justice, democracy and peace. "All Inclusive".

Last Saturday night it seemed that this dream was beginning to come true. A new generation has risen, the required enthusiasm has been forming, the crowds shouted "RE-VO-LU-TION!" Many of the demonstrators want to concentrate on one point: affordable housing. There is nothing wrong with that focus. It may actually be quite welcome. It will inevitably lead to a broader concept: for there will be no money for public housing, if fortunes are invested in the settlements. The gap will expand, as long as the close connection between the tycoons and the politicians remains intact. Only peace will free Israel from the need to spend astronomical sums of money on the war machine, at the expense of health, education and welfare. No need to force the young demonstrators into acceleration. They will come to this conclusion on their own. Will the revolution will be realized? It is too soon to know. But the dam has broken, and we can no longer reverse the course.

הארץ Haaretz

العربية.نت | آخر الأخبار Al-Arabiya